Kebohongan Publik
Deskripsi :
Prinsip kerja waliyyu al-amri adalah amanah (dapat dipercaya dalam memikul mandat) dan berlaku adil. Selebihnya moral lembaga negara (aparatur) tidak mendorong rakyat untuk bermaksiat. Fakta di lapangan tidak sepenuhnya demikian. Kesan pen”citra”an mudah terbaca betapa informasi kepada publik diwarnai kebohongan yang dikemas seakan benar adanya.
Praktek pencontohan moral tersebut jelas mengindikasikan bahwa aparatur waliyyu al-amri melegalkan penyampaian informasi kepada publik diwarnai oleh kebohongan (tidak sesuainya berita dengan fakta riil).
(PWNU Jawa Timur)
Pertanyaan :
a. Apakah berbohong/berdusta berlaku toleransi (ruhshah) sekira yang melakukannya adalah pihak Pemerintah ?
b. Sudah sampaikah derajat kebohongan publik yang dilakukan oleh Pemerintah pada batas “ما لم يؤمر بمعصية” ?
c. Cukup memadaikah bila kebohongan publik itu menjadi bukti penodaan atas “sumpah jabatan” ?
Jawaban
a. Apabila berbohong yang dimaksud itu sebagaimana pengertian syar’i maka tidak ada toleransi.
b. Belum sampai pada katagori “ما لم يؤمر بمعصية”
c. Tergantung bentuk kebohongan dan materi sumpah jabatannya.
Dasar Pengambilan Hukum
Ianat al Thalibin III hal 288
(فائدة) الكذب حرام، وقد يجب: كما إذا سأل ظالم عن وديعة يريد أخذها فيجب إنكارها وإن كذب (قوله: وقد يجب الخ) قال في الاحياء، والضابط في ذلك أن كل مقصود محمود يمكن التوصل إليه بالصدق والكذب جميعا، فالكذب فيه حرام أو بالكذب وحده فمباح إن أبيح تحصيل ذلك المقصود. وواجب إن وجب، كما لو رأى معصوما اختفى من ظالم يريد قتله أو إيذاءه لوجوب عصمة دمه أو سأله ظالم عن وديعة يريد أخذها فإنه يجب عليه إنكارها، وإن كذب، بل لو استحلف لزمه الحلف، ويوري، وإلا حنث، ولزمته الكفارة، وإذا لم يتم مقصود حرب أو إصلاح ذات البين أو استمالة قبل مجنى عليه إلا بكذب أبيح، ولو سأله سلطان عن فاحشة وقعت منه سرا، كزنا وشرب خمر، فله أن يكذب ويقول ما فعلت، وله أن ينكر سر أخيه. اه.
Ihya Ulum al Dien II hal 332
بيان ما رخص فيه من الكذب
اعلم أن الكذب ليس حراماً لعينه بل لما فيه من الضرر على المخاطب أو على غيره، فإن أقل درجاته أن يعتقد المخبر الشيء على خلاف ما هو عليه فيكون جاهلاً وقد يتعلق به ضرر غيره، ورب جهل فيه منفعة ومصلحة، فالكذب محصل لذلك الجهل فيكون مأذوناً فيه، وربما كان واجباً. قال ميمون بن مهران: الكذب في بعض المواطن خير من الصدق، أرأيت لو أن رجلاً سعى خلف إنسان بالسيف ليقتله فدخل داراً فانتهى إليك فقال: أرأيت فلاناً؟ ما كنت قائلاً؟ ألست تقول: لم أره؟ وما تصدق به. وهذا الكذب واجب. فنقول: الكلام وسيلة إلى المقاصد فكل مقصود محمود يمكن التوصل إليه بالصدق والكذب جميعاً فالكذب فيه حرام، وإن أمكن التوصل إليه بالكذب دون الصدق فالكذب فيه مباح إن كان تحصيل ذلك القصد مباحاً، وواجب إن كان المقصود واجباً، كما أن عصمة دم المسلم واجبة. فمهما كان في الصدق سفك دم امرئ مسلم قد اختفى من ظالم فالكذب فيه واجب. ومهما كان لا يتم مقصود الحرب أو إصلاح ذات البين أن استمالة قلب المجني عليه إلا بكذب فالكذب مباح، إلا أنه ينبغي أن يحترز منه ما أمكن، لأنه إذا فتح باب الكذب على نفسه فيخشى أن يتداعى إلى ما يستغنى عنه وإلى ما لا يقتصر على حد الضرورة، فبكون الكذب حراماً في الأصل إلا لضرورة.
Sumber
KEPUTUSAN BAHTSUL MASAIL PWNU JATIM TAHUN 1432H – 2011M
DI PP. AL-ROSYID BOJONEGORO